زراعة الزعتر
الزعتر أو الصعتر أحد أنواع النباتات العشبية التي تتميز بطعمها الحاد قليلاً ورائحتها العطرية الزكية، وقد أُطلِق على نبات الزعتر اسم "معطر الجبال" نظراً لرائحته الفوّاحة التي تنتشر في المناطق التي يُزرع فيها، يحتوي نبات الزعتر على العديد من العناصر الغذائية الفعّالة، ومن أهم هذه العناصر الفيتامينات مثل فيتامين (أ) وفيتامين (B) المركب بالإضافة إلى فيتامين (C) وفيتامين (H) وفيتامين (و)، وزيوت طيارة ومواد مضادة للأكسدة، ومجموعة من المعادن مثل الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم، والسعرات الحرارية وغيرها من العناصر الأخرى، الأمر الذي يجعله من النباتات الطبية والمغذية لجسم الإنسان، وسنتعرف في هذا المقال على الطريقة الصحيحة التي يجب اتباعها عند زراعة الزعتر. معلومات حول زراعة الزعتر موعد زراعة نبات الزعتر الزراعة بعلاً: يُزرع الزعتر في شهر كانون الأول وكانون الثاني من السنة. الزراعة المروية: يُزرع نبات الزعتر في شهر تشرين الأول وشهر تشرين الثاني. التربة الزراعية المناسبة يمكن زراعة الزعتر في جميع أنواع الأراضي ويُفضل أن تكون التربة جيدة الصرف والتهوية، ويمتلك الزعتر قدرة كبيرة على تحمل حموضة التربة والظروف المناخية القاسية والصعبة. طريقة زراعة الزعتر نحصل في البداية على أشتال الزعتر، ونقوم بزراعتها في التربة مع ضرورة وجود مسافة بين شتلةٍ وأخرى وتُقدّر هذه المسافة (50) سم. تُزرع أشتال الزعتر بطريقة المساطب أو الأثلام. تُزرع أشتال الزعتر إلى جانب بعضها في حالة الزراعة المروية، بحيث تكون المسافة بين شتلةٍ وأخرى (40) سم. طريقة قطف نبات الزعتر يتم قطف الزعتر بعد مرور شهرين من زراعته إذا كانت مروية. وفي حالة الزراعة البعلية يُقطف نبات الزعتر في السنة الثانية من زراعته. يُفضل أن تكون عملية القطاف على ارتفاع (5) سم. ري الزعتر وتسميده القيام بتسميد التربة قبل عملية الزارعة باستخدام الأسمدة العضوية وكمية قليلة من الأسمدة الكيميائية. إضافة سماد الأمونياك أو السماد المركب عند عملية القطاف. يتم ري الزعتر بالماء في فصل الصيف مرة واحدة كل أسبوعين، حيث أنّ للزعتر قدرة كبيرة في مقاومة الجفاف. فوائد الزعتر الأخضر يساهم في تقليل حدة الأعراض المزعجة التي ترافق الإنفلونزا مثل المشاكل التي تصيب القصبات الهوائية وضيق التنفس بالإضافة إلى السعال. تساعد في علاج الجهاز التنفسي من الأمراض. يعمل على معالجة المشاكل الصحية الصدرية مثل الربو. يساعد على تقليل الأعراض المصاحبة لنزلات البرد الشعبية. يساعد الجسم في محاربة العدوات الفيروسية والبكتيرية لاحتواء الزعتر على مواد مضادة للبكتيريا مثل مركب الميثول. يعمل على تعزيز وتقوية الجهاز المناعي في جسم الإنسان. يساهم في الوقاية من الاضطرابات التي تصاحب الدورة الشهرية لدى السيدات حيث أن تناوله يقلل من حدة أوجاع الرأس والصداع النصفي. يعالج المفاصل من الالتهابات. يحتوي على نسبةٍ جيدة من الألياف الغذائية الأمر الذي يساهم في إنقاص الوزن الزائد للجسم. يزيد من مقاومة الجسم للأمراض السرطانية. يمنع الأسنان من التسوس. يعمل على تطهير اللثة ويساهم في حمايتها من الالتهابات. يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر ويعمل على تحسين الذاكرة.
0 Comments: