خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

السبت، 22 فبراير 2020



أساسيات الزراعة المستدامة

يعد مفهوم الزراعة المستدامة ببساطة هو انتاج الغذاء أوالألياف أو النباتات الأخرى أو حتى المنتجات الحيوانية وذلك عن طريق التقنيات الزراعية التي تقي البيئة والصحة والعامة والمجتمعات البشرية من الأثار السلبية الناتجة عن القيام بتلك العملية بالشكل المعتاد إلي جانب التقنيات التي تراعي أيضاً الرفق بالحيوان، مثل هذا النوع من الزراعة يُمكّننا من انتاج أغذية صحية دون المساومة على قدرة الأجيال القادمة على القيام بهذا الأمر.
sustainable agriculture

الزراعة المستدامة وأهدافها الميدانية:

  • تلبية الاحتياجات الإنسانية من الغذاء والكساء.
  • تحسين نوعية البيئة وقاعدة الموارد الطبيعية التي يعتمد عليها الاقتصاد الزراعي.
  • تحقيق الاستخدام الأمثل لـ الطاقة غير المتجددة والموارد الموجودة في الحقول وتحقيق التكامل بين أساليب المكافحة الأحيائية والدورات الأحيائية الطبيعية، كلما أمكن.
  • الحفاظ على قابلية اقتصاد الحقول للاستمرار.
  • تحسين نوعية حياة المزارعين والمجتمع ككل.

الفوائد الأساسية للزراعة المستدامة

1 – الحفاظ على البيئة

تقوم المزارع المستدامة بإنتاج محاصيل زراعية وتربية حيوانات دون الإعتماد على المبيدات الحشرية الكيماوية السامة أو الأسمدة الأصطناعية أو البذور المُعدلة وراثيًا، أو حتى بعض الممارسات التي تضر بالتربة والمياة أو بعض المصادر الطبيعية. فزراعة أنواع متعددة من النباتات واستخدام بعض التقنيات كتبادل وتناوب المحاصيل المختلفة وعمليات الحرث والمراعي العشبية للحيوانات؛ ينتج عنها حماية التنوع الحيوي وتعزيز تنمية النظم الأيكلوجية الصحية والحفاظ عليها.

2 – الحفاظ على الصحة العامة

لا ينبغي بأي حال أن يأتي إنتاج الغذاء على حساب صحة الإنسان، وبما أن مزارع المحاصيل المستدامة تتجنب المبيدات الخطرة، فهي قادرة على إنتاج فاكهة  وخضراوات آمنة على المستهلك والعامل وحتى المجتمعات المحلية المحيطة بتلك المزارع. وكذلك المزارع المستدامة للتربية الماشية بعيدًا عن الممارسات الخطيرة كاستخدام بعض المضادات الحيوية غير العلاجية أو منشطات النمو التي تحتوي على الزرنيخ كعامل أساسي. كما أن الإدارة الواعية والمسؤولة لمخلفات الماشية في المزارع المستدامة؛ تقي الإنسان من مسببات المرض والسموم والملوثات الخطيرة الإخرى.

4 – الرفق بالحيوان

يتعامل المزارعون ومربو الماشية بالمزارع المستدامة مع الحيوانات بكل رعاية واهتمام مطبقين للممارسات التي من شأنها مراعاة صحة الحيوانات وراحتهم. فمن خلال إتاحة المراعي للحيوانات تمكنهم من  التحرك بحرية تامة وممارسة السلوكيات الغريزية  والتمتع بنظام غذائي طبيعي وذلك لتجنب الإجهاد والمرض الذي يسببه الحبس.
sustainable agriculture 1

5 – الزراعة الصناعية

مع الأسف، فإن الأغذية المنتجة في الولايات المتحدة لم تعد تنتج من المزارع المستدامة، فخلال منتصف التسعينيات بدأت الولايات المتحدة في تصنيع الأغذية آليا واعتمدت بشكل متزايد على الأسمدة الصناعية والمبيدات الكيميائية. وبمرور الوقت أصبحت المزارع الكبيرة متخصصة ومركزية بشكل أكبر مما أدى إلى زيادة تمكنها والذي ساق العديد من المزارع الصغيرة للتوقف وأصبح السوق محكوما من قبل حفنة من الشركات القوية.

6 – إنتاج المحاصيل الصناعية

يتم إنتاج المحاصيل الصناعية حاليا في مزارع ضخمة ذات المحصول الوحد والتي تعتمد بشكل كبير على المبيدات الكيميائية والأسمدة الصناعية والمحاصيل المعدلة وراثيًا، التي من شأنها تقليل جودة التربة والحد من التنوع البيولوجي. كما تسبب ملوثات الماء والهواء ضرر البيئة وتهديد صحة العاملين بالمزارع والمجاورين لها والمستهلكين أيضًا.
sustainable agriculture 2

7 – الإنتاج الحيواني الصناعي

يتم إنتاج معظم اللحوم والبيض والمنتجات اليومية في منشآت صناعية ضخمة للماشية، التي تُعرف باسم “مزارع المصنع” أو “عمليات تغذية الحيوانات المركزة” مثل هذه المنشآت تحبس آلاف وأحيانا مئات الآلاف من الحيوانات في مكان ضيق دون وصول الهواء أو الخروج. بالإضافة إلى عدم  مراعاة الرفق بالحيوان فإن هذه المنشآت تنتج كميات هائلة من المخلفات التي تلوث الهواء والماء والتربة وتؤدي إلى تدهور البيئة الطبيعية وتهدد الصحة العامة.

مستقبل الزراعة المستدامة

بالرغم من سيطرة الأغذية المصنعة على النظام الغذائي الأمريكي حاليا، إلا أن نسبة الوعي بما يسببه مثل هذا النظام في ازدياد وهناك دعم كبير للزراعة المستدامة وإقامة سوق كبيرة للمنتجات الزراعة المستدامة وطلب حاد للإصلاح التنظيمي للسياسة الزراعية.

السياسة الدولية

أصبحت الزراعة المستدامة موضوعًا محل اهتمام في محافل السياسة الدولية، خاصةً فيما يتعلق بإمكانية تقليل المخاطر المقترنة بتغير المناخ وزيادة عدد سكان العالم.
وكجزء من التوصيات التي تقدمت بها اللجنة المعنية بالزراعة المستدامة وتغير المناخ لواضعي السياسات حول تحقيق الأمن الغذائي في مواجهة تغير المناخ، حثت اللجنة على دمج الزراعة المستدامة في السياسة القومية والدولية على حدٍ سواء. وشددت اللجنة على أن زيادة تقلبات الطقس والصدمات المناخية ستؤثر سلبًا على إنتاجية المحاصيل الزراعية، مما يستوجب اتخاذ إجراء عاجل لدفع التغير في أنظمة الإنتاج الزراعي نحو زيادة درجة المرونة. كما دعت لزيادة الاستثمارات في الزراعة المستدامة بدرجة كبيرة خلال العقد القادم، بما في ذلك في ميزانيات البحث والتطوير القومي وإصلاح الأراضي والحوافز الاقتصادية وتحسين البنية التحتية

ما هي الزراعة المستدامة زراعة المحاصيل المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية الزراعة الصناعية المزارعون السياسة الزراعية نظام زراعي صديق للبيئة
الزراعة المستدامة

ما هي الزراعة المستدامة. هناك تحول يحدث في المزارع في جميع أنحاء الولايات المتحدة. إذ وعلى مدى عقود كنا ننتج الجزء الأكبر من غذائنا عن طريق الزراعة الصناعية، وهو نظام تهيمن عليه المزارع الكبيرة التي تزرع نفس المحاصيل عامًا بعد عام، مستخدمةً في هذه الزراعة كميات هائلة من المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية التي تتلف التربة والماء والهواء والمناخ، وهذا النظام ليس مبنيًا ليدوم طويلًا، فهو يهدر الموارد التي يعتمد عليها ويقلل من جودتها.
ولكن يوجد عدد متزايد من المزارعين والعلماء المبتكرين الذين يسلكون مسارًا مختلفًا ويتجهون نحو نظام زراعي أكثر استدامةً بيئية واقتصادية واجتماعية. إذ يوفر هذا النظام مساحةً للمزارع من جميع الأحجام، ما ينتج مجموعة متنوعة من الأطعمة والألياف والوقود المعدلة حسب الظروف المحلية والأسواق الإقليمية، ويستخدم أحدث الممارسات الإبداعية القائمة على العلم والتي تحقق أقصى قدر ممكن من الإنتاجية والربح، مع تحقيق أقل قدر ممكن من الأضرار البيئية.
ما هي الزراعة المستدامة زراعة المحاصيل المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية الزراعة الصناعية المزارعون السياسة الزراعية نظام زراعي صديق للبيئة
يدّعي بعض مؤيدي الزراعة الصناعية أن من آثار هذا التغيير السعر الذي يجب أن ندفعه لإطعام العالم، لكن في الواقع، فإن مجموعة متزايدةً من الأدلة العلمية تدحض هذا الادعاء، وتشير إلى أن نموذجًا أكثر استدامةً يمكن أن يكون مربحًا بنفس القدر ويلبي احتياجاتنا على المدى طويل.

مبادئ الزراعة المستدامة:

إذن، الزراعة المستدامة هي موجة المستقبل، ولكن ما هي بالضبط؟
في مجال الزراعة تُعتبر الاستدامة فكرةً معقدةً ذات جوانب كثيرة:
– اقتصادية: يجب أن تكون المزرعة المستدامة من الأعمال المربحة التي تسهم في اقتصاد قوي.
– اجتماعية: يجب أن تتعامل بنزاهة مع عمالها وتكون لها علاقة متبادلة المنفعة مع المجتمع المحيط.
– بيئية: الاستدامة البيئية في الزراعة تعني الإدارة الجيدة للنظم والموارد الطبيعية التي تعتمد عليها المزارع، وتتضمن أمورًا أخرى تشمل:
– البناء والحفاظ على تربة صحية.
– التحكم بالمياه بحكمة.
– التقليل من تلوث الهواء والماء والمناخ.
– الترويج للتنوع البيولوجي .
هناك مجال كامل من البحوث مكرس لتحقيق هذه الأهداف يُعرف بعلم البيئة الزراعية أو الأغرويكولوجيا- agroecology أي علم إدارة المزارع كنظم بيئية من خلال العمل مع الطبيعة وليس ضدها، إذ يمكن للمزارع المُدارة تحت المبادئ البيئية الزراعية تجنب الآثار الضارة دون المساس بالإنتاجية أو الربح.

هل المستدامة تعني عضوية؟

في حين أن معظم الأمريكيين ربما لم يسمعوا عن البيقية الموبرة أو شرائح (شرائط) البراري أو غيرها من الميزات الأساسية للمزارع المستدامة، فإن أي شخص زار السوق مؤخرًا قد سمع عن الأغذية العضوية. تضم حركة الزراعة العضوية، والتي يعود تاريخها إلى أوائل القرن العشرين، نظامًا من ممارسات الاستدامة التي دُوّنت في معايير شهادات محددة من قبل وزارة الزراعة الأمريكية. يمكن للمزارع التي تحترم هذه المعايير تصنيف منتجاتها على أنها (عضوية – USDA Organic)، وهي ميزة يبحث عنها المزيد والمزيد من المتسوقين.
العضوية والمستدامة كلمتان غير مترادفتين تمامًا، إذ تترك المعايير العضوية الحالية مجالًا لبعض الممارسات التي تُعتبر غير مثالية من وجهة نظر الاستدامة، كما أن ليس كل المزارعين الذين يستخدمون ممارسات مستدامة مؤهلون للحصول على شهادة وزارة الزراعة الأمريكية أو يسعون لها.
مع ذلك، من المرجح بدرجة كبيرة أن منتجات الفواكه والخضروات العضوية المعتمدة التي تجدها في السوق هي أكثر استدامةً من تلك المحلية المزروعة تقليديًا. لذلك إذا كانت قاعدتك الأساسية هي “ابحث عن الملصق العضوي”، فمن غير المحتمل أن تكون مخطئًا.

ممارسات الزراعة المستدامة:

على مدى عقود من العلم والممارسة، ظهرت العديد من الممارسات الزراعية المستدامة الرئيسية مثل:
– تناوب المحاصيل واعتناق التنوع: إن غرس مجموعة متنوعة من المحاصيل يمكن أن تكون له فوائد عديدة بما في ذلك توفير تربة صحية وتحسين مكافحة الآفات. وتشمل ممارسات تنويع المحاصيل البيئية تداخل المحاصيل intercropping- أي زراعة مزيج من المحاصيل في نفس المنطقة، والتناوب المعقد للمحاصيل لعدة سنوات.
ما هي الزراعة المستدامة زراعة المحاصيل المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية الزراعة الصناعية المزارعون السياسة الزراعية نظام زراعي صديق للبيئة
– زراعة محاصيل الغطاء الأخضر: تُزرع هذه المحاصيل مثل البرسيم أو البيقية الموبرة في أوقات المواسم التي قد تُترك فيها التربة عارية. تحمي هذه المحاصيل صحة التربة وتبنيها عن طريق منع التعرية وتجديد مغذيات التربة ومراقبة الأعشاب الضارة، ما يقلل الحاجة إلى مبيدات الأعشاب.
– التقليل أو الامتناع عن الحرث: الجرف التقليدي (الحرث) يحضّر الحقول للزراعة ويمنع العديد من المشاكل التي قد تصيب البذور، ولكن يمكن أن يسبب الكثير من فقدان التربة. ويساهم الامتناع عن الحرث، أو الحرث المخفف الذي ينطوي على إدخال البذور مباشرة في التربة غير المحروثة، في التقليل من التآكل والتعرية، ويحسن صحة التربة.
– تطبيق الإدارة المتكاملة للآفات:(IPM) يمكن تطبيق مجموعة من الطرق بما يتضمن ذلك من ضوابط ميكانيكية وبيولوجية بشكل منهجي للحفاظ على تعداد الآفات تحت السيطرة مع تقليل استخدام المبيدات الكيميائية.
– دمج الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية: تميل الزراعة الصناعية إلى الفصل بين الإنتاج النباتي والحيواني، إذ تعيش الحيوانات بعيدةً عن المناطق التي يتم فيها إنتاج علفها، وتنمو المحاصيل بعيدًا عن الأسمدة الوفيرة المهملة. تبين مجموعة متزايدة من الأدلة أن التكامل الذكي بين إنتاج المحاصيل وتربية الحيوانات يمكن أن يكون توليفةً لمزارع أكثر كفاءةً وربحية.
– اعتماد ممارسات الحراجة الزراعية: عن طريق خلط الأشجار أو الشجيرات في عمليات المزارع، إذ يمكن للمزارعين توفير الظل والمأوى لحماية النباتات والحيوانات وموارد المياه، مع توفير دخل إضافي محتمل.
– إدارة النظم الكاملة والمناظر الطبيعية: إذ تعامِل المزارع المستدامة المناطق غير المزروعة بكثافة أو المزروعة بشكل مكثف جزئيًا مثل المخازن النهرية أو شرائط البراري باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من المزرعة، وتقدر دورها في السيطرة على التعرية (التآكل) وتقليل الجريان السطحي للمغذيات ودعم الملقحات والتنوع البيولوجي الآخر.
وهناك موضوع رئيسي يربط العديد من هذه الممارسات ألا وهو التنويع. ةتبسيط الأمور” هي نصيحة قد تكون جيدةً في العديد من المواقف، ولكن عندما يتعلق الأمر بالزراعة فإن الأنظمة الأكثر استدامةً وإنتاجيةً تكون أكثر تنوعًا وتعقيدًا، مثل الطبيعة نفسها.

علم الزراعة المستدامة:

تُظهر أحدث العلوم، والتي يخرج الكثير منها من مراكز البحوث في الولايات المتحدة، كيف يمكن للممارسات الأغرويكولوجية (الإيكولوجية الزراعية) دعم المزارع الإنتاجية والربحية. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة جارية في مركز أبحاث مارسدين فارم Marsden Farm- التابع لجامعة ولاية أيوا- Iowa State University أن أنظمة دوران (تناوب) المحاصيل المعقدة يمكن أن تتفوق على الثقافة الأحادية التقليدية في كل من الإنتاجية والربحية.
تُعتبر البحوث المتعلقة باستنبات (إنتاج) أنواع جديدة من المحاصيل أمرًا ضروريًا أيضًا لنجاح نظام بيئي زراعي أكثر استدامةً، مما يوفر للمزارعين إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من أنواع المحاصيل التي يمكن تكييفها بسهولة مع الظروف والممارسات الخاصة بالمزرعة. إلا أنه قد تضاءلت برامج بحوث الاستنبات في السنوات الأخيرة ما ترك المزارعين معتمدين بشكل متزايد على مجموعة محدودة من الأصناف المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المزارع الصناعية.
ولمساعدة المزارعين على تبني ممارسات مستدامة، من الأهمية بمكان أن نستمر في دعم أبحاث علم البيئة الزراعية إلى جانب التوعية والتعليم لمساعدة المزارعين على الاستفادة الفعالة من العلم المتاح. ولتحقيق هذه الغاية، نسّق اتحاد العلماء المعنيين- Union of Concerned Scientists UCS بيانًا وقّعه أكثر من 450 عالمًا وخبيرًا، يدعون فيه إلى زيادة الاستثمار العام في البحوث البيئية الزراعية.

الزراعة المستدامة و السياسة الزراعية:

في حين تواصل السياسة الزراعية للولايات المتحدة وضع حصة الأسد (الرصيد الأكبر) من الموارد العامة وراء دعم الإنتاج الزائد من الذرة وغيرها من المحاصيل السلعية، تتواجد بعض العلامات المشجعة، إذ تضمنت آخر إصدارات مشروع قانون المزرعة Farm Bill- أحكامًا لدعم المزيد من الزراعة العضوية، ولتسهيل الأمر على مزارعي الفاكهة والخضروات للتأهل للحصول على التأمين على محاصيلهم، ولمساعدة المزارعين على اعتماد ممارسات أكثر استدامةً في أراضيهم الزراعية الخاصة.
ولكن إذا أردنا أن تصبح الزراعة المستدامة النموذج السائد في الولايات المتحدة، فنحن بحاجة إلى المضي قدمًا أكثر. فقد نشرت UCS سلسلةً من التقارير والقضايا التي تقدم توصيات لتعزيز الزراعة المستدامة عبر السياسة الزراعية، كجزء من هدفنا العام المتمثل في توجيه نظامنا الغذائي نحو توفير الغذاء الصحي وبأسعار معقولة ومنتجة بشكل مستدام للجميع. ونحن نشجعك على إلقاء نظرة ثم الاتصال بممثليك لمطالبتهم بدعم سياسات الزراعة المستدامة





الزراعة المستدامة هى أحد أنواع الزراعة العضوية يتم استلهام قواعدها من الطبيعة فيتم فيها زراعة النباتات جنبا إلى جنب فى نظام متكامل ومتناغم كما فى الطبيعة تماما ويمنع فيها استخدام الكيماويات المصنعة بمختلف أنواعها سواء للتسميد أو لمكافحة الآفات ويستعاض عنها بطرق طبيعية فى التسميد والمكافحة كما يمنع فيها العزيق ويستعاض عنه بطرق طبيعية للحد من الحشائش.

مميزات

تتميز الزراعة المستدامة بالآتى:

الاستغناء عن الأسمدة الكيماوية والمبيدات الكيماوية وبذا توفير تكلفتها.
الحصول على منتج حيوى طبيعى ذا مميزات صحية كبيرة.
مجهود أقل فى العناية بالمزرعة نظرا لانعدام العزيق والتسميد الكيماوى.
جو أكثر نقاء فى المزرعة وأفضل صحيا لخلوه من الكيماويات المصنعة وتناغم الطبيعة بداخله ما بين النباتات المختلفة والطيور والكائنات الأخرى النافعة.
الترشيد الكبير فى استخدام المياه عن طريق تخزينها بطرق مبتكره وترشيد استخدامها من خلال تقليل البخر باستخدام الملش.
قواعد
لا استخدام للمبيدات الكيميائية
لا استخدام للأسمدة الكيميائية
لا عزيق للأرض
الطبقات السبع
الطبقة الأولى تتكون من أشجار شاهقة الارتفاع ومحبة للشمس. تقوم تلك الطبقة بالتظليل على الطبقات الأخرى وتعمل أيضا كنوع من أنواع مصدات للرياح. كما يمكن أن تلعب دور تثبيت النايتروجين فى التربة إذا تم اختيار أصنافا منها تؤدى ذلك الغرض.
الطبقة الثانية هى أشجار تتحمل الشمس. وتقبع تلك الطبقة من الأشجار فى ظل الأشجار الشاهقة ويمكن أن تستفيد من ظل الأشجار الشاهقة فى الطبقة الأولى وصدها للرياح بالإضافة إلى النايتروجين الذى تثبته الأشجار الشاهقة فى التربة. يمكن أن تكون تلك الأشجار المتحملة للشمس فى الطبقة الثانية أشجار مثمرة.
الطبقة الثالثة وتتكون من شجيرات.
الطبقة الرابعة تتكون من نباتات متسلقة أفقياً.
الطبقة الخامسة تتكون من نباتات زاحفة أو متسلقة عرضيا.
الطبقة السادسة وتتكون من غطاء أخضر للتربة.
الطبقة السابعة والأخيرة وتتكون من نباتات جذرية أى تؤكل جذورها.
فريق الزراعة المستدامة
يهدف فريق الزراعة المستدامة فى مصر إلى الرجوع بالأراضى الزراعية فى مصر إلى عهد ما قبل استخدام المبيدات الحشرية والكيماوية والأسمدة الكيماوية لضمان صحة الإنسان باستخدام الطرق الطبيعية فى الزراعة ويتم ذلك عن طريق تحويل الأراضى التى تزرع بالطرق الكيماوية الضارة إلى أراضى يتم زراعتها بالطرق الطبيعية للزراعة المستدامة.


















الجمعة، 21 فبراير 2020




زراعة محصول الزعتر في الأردن
المقدمة :
يعتبر الزعتر من اهم الاغذية في بلادنا واعتاد الناس على جمعة من المناطق الجبلية في ايام الربيع والصيف وتعددت استخداماته كمادة غذائية لا تخلو منها موائدنا ولا وصفاتنا العلاجية الشعبية. ولكن عملية جمعة وقطفة الخاطئة من الجبال ستؤدي الى انقراضه من الجبال, لذا بدا الاتجاه منذ سنوات الى زراعتة داخل البيوت البلاستيكية والمزارع والحدائق المنزلية, وبدأ مزارعنا يهتم بزراعته وبدات المساحات المزروعة به تزداد يوميا بعد يوم لملائمة البيئة الاردنية لزراعته.
وتشير احصاءات دائرة الاحصاءات العامة بأن الاردن استورد عام 1992 ( 602) طن من الزعتر بلغت قيمته حوالي نصف مليون دينار من سوريا ولبنان.
القيمة الغذائية:
يحتوي الزعتر على كمية جيدة من فيتامين (أ) الضروري لسلامة الاغشية المخاطية وللمحافظة على البصر والجلد والشعر كما يحتوي على فيتامين (ب) الضروري لسلامة الجهاز العصبي والهظمي والجلد والفم بالإضافة الى فيتامين (ج) الذي يساعد على التئام الجروح والوقاية من أمراض الشتاء ومرض الاسقربوط كما يحتوي الزعتر على الحديد اللازم لتكوين الهيموجلوبين والكالسيوم والفسفور الضروريان لبناء العظام والاسنان وحمايتها .
يحتوي الزعتر على مادة الثايمول التي تعمل على طرد الغازات من الأمعاء وهي مضادة للتخمرات المعوية والمعدية (تساعد على الهضم) ويعتبر شراب الزعتر مطهر للجهاز التنفسي ومقشع ومخفف لألام لالسعال ومضاداً للتشنجات. كما يستعمل مغلي الاوراق في الغرغرة لتطهير الفم ومعالجة الالتهابات الحلقية ويدخل في تركيب الكثير من الأدوية والخلطات الطبية المستعملة في علاج امراض البرد والزكام والتهاب الشعب الهوائية وبعض الامراض الجلدية مثل الأكزيما.
الظروف البيئية المناسبة:
الزعتر من النباتات المعمرة والتي يستمر وجودها في الارض اكثر من خمسة سنوات وهو يتحمل ظروف بيئية مختلفة حيث يتحمل إرتفاع درجات الحرارة صيفاً والدرجات الحرارية المنخفضة شتاءاً الى حد الصقيع وله القدرة على مقاومة الجفاف لوجود الزغب على أوراقه ولكفاءة مجموعة الجذري.
يقاوم الزعتر الرياح الشديدة لنموه قريباً من سطح الارض.
وتنجح زراعتة في كثير من الاتربة الزراعية حيث يمكن زراعتة في الاتربة الرملية والطينية والصفراء الا انه تفضل زراعتة في التربة المزيجية جيدة الصرف والتهوية والغنية بالمادة العضوية كما ان الزعتر يتحمل ارتفاع حموضة التربة.
الإكثار:
يمكن إكثار الزعتر إما بالعقل أو بواسطة البذور حيث تزرع البذور خلال فصللي الربيع والصيف ويتم نقلها الى المكان الدائم للزراعة عندما يصل إرتفاع الأشتال الى طول 10-15 سم ويكون ذلك بعد حوالي 45 يوم من الزراعة.
أما العقل الساقية فتؤخذ من نبات ناضج بطول حوالي 10 سم وتعامل بهرمون التجذير ثم تزرع في بيئة مناسبة وتنقل الى المكان الدائم بعد 45–60 يوم من التشتيل.

صورة 1 اشتال زعترنتيجة بحث الصور عن اشتال زعتر
موعد الزراعة:
تزرع أشتال الزعتر في الأرض الدائمة في الفترة من بداية الربيع الى نهاية الخريف مع تجنب زراعتها في ايام الصقيع.
كمية التقاوي :
في الزراعة المكشوفة يحتاج الدونم الواحد من 2000-2600 شتلة حسب المسافات بين الخطوط أما في الزراعات المحمية (داخل بيوت بلاستيكية) فيحتاج الدونم الواحد الى حوالي 3500 شتلة أما من البذور فيحتاج الدونم الواحد الى 50-60 غم ويمكن تخزين البذور الى مدة 3 سنوات.

صورة 2 نباتات الزعتر داخل بيت بلاستيكنتيجة بحث الصور عن الزعتر داخل بيت بلاستيك
طريقة الزراعة:
- تحضير الأرض بإزالة الأعشاب والحجارة ومن ثم حرثها مرتين متعامدتين.
- إضافة السماد البلدي المختمر الى التربة بمعدل 4 م3 للدونم الواحد وإضافة الأسمدة الكيماوية بمعدل 25 كغم سوبر فوسفات و 60كغم من سماد سلفات الامونياك أو30كغم من اليوريا للدونم الواحد, او إضافة الأسمدة المركبة الكاملة الغير ذائبة بمعدل 30كغم للدونم الواحد
- تخلط الأسمدة جيدا بالتربة وتنعم وتسوى.
- تخطط الأرض الى أثلام أو خطوط تبعد عن بعضها مسافة 70-100سم.
- تروى الأرض وبعد جفافها جزئيا تزرع الأشتال على مسافة 50سم بين الشتلة والاخرى على الخط الواحد ويكون عمق الزراعة 10سم ثم تغطى الشتلات جيداً بالتربة.
- تروى الشتلات مباشرة بعد الزراعة.
ملاحظة: يفضل عدم الزراعة اثناء النهار الحار
الانتاج:
خلال الأشهر الأربعة الأولى من زراعة الزعتر يتم قص(تطويش) الزعتر على إرتفاع 7سم للحصول على أكبر عدد ممكن من النموات الجانبية, يمكن بعدها حش الزعتر من 3-4 مرات في السنة في الزراعات المكشوفة ومن 4-6 مرات في الزراعات المحمية ويعتمد ذلك على الظروف الجوية والتسميد والري.
يتراوح إنتاج الدونم الواحد من 300-500كغم في الحشة الواحدة علما بأن العمر الإنتاجي لنبات الزعتر حوالي 5 سنوات ويفضل بعدها تجديد زراعته.
الخدمة بعد الزراعة:
الري :
يعتمد الري على الظروف الجوية ونوعية التربة. وفي الأيام الأولى من الزراعة يجب مراعاة الري الجيد وعدم تعريض النبات للجفاف, ويمكن خلال فصل الصيف ري الزعتر مرة كل أربع أيام وفي الشتاء عند انقطاع الأمطار يروى الزعتر مرة كل 10 أيام, ولتحديد حاجة التربة للري يفضل فحص رطوبة التربة على عمق 5سم من سطح التربة حول النبات.
احتياجات نبات الزعتر من المياه:
يعتبر نبات الزعتر من النباتات التي تتحمل العطش ولكن لزراعتة كمحصول إقتصادي يجب ريه خلال الأوقات التي تقل فيها كمية الأمطار.
تقسم مناطق زراعة الزعتر سحب كمية الأمطار واحتياجاتها من مياه الري الى المناطق التالية:
1- مناطق معدل الأمطار فيها أكثر من 300 ملم سنويا:
- يتم ري الزعتر فيها خلال أشهر (منتصف نيسان, أيار, حزيران,تموز,آب, أيلول)
- يكون الري بمعدل 7مرات خلال الشهر الواحد.
- الإحتياج الشهري من المياه يعادل 18م3 /الدونم/الشهر
- الإحتياج الإجمالي خلال السنة يعادل 100م3/الدونم/السنة


2- مناطق معدل الامطار فيها 200-300ملم سنويا
- إضافة الى كميات مياه الري التي تعطى خلال موسم الصيف (100م3) فانها تعطى كميات من المياه خلال أشهر (تشرين أول, تشرين ثاني, آذار)
- يكون الري خلال هذه الاشهر بمعدل 2 ريه / الشهر
- الأحتياج الشهري خلال هذه الأشهر يعادل 5م3/الدونم/الشهر
- الأحتياج الأجمالي خلال السنة يعادل 115م3/الدونم/السنة
3- مناطق كمية الأمطار فيها أقل من 200ملم سنوياً
- إضافة الى كمية مياه الري التي تعطى خلال موسم الصيف (100م3) فانها تعطى كميات من مياه الري خلال أشهر(تشرين أول, تشرين ثاني,آذار)
- يكون الري خلال هذه الأشهر 3 ريات/الدونم /الشهر
- الأحتياج الشهري خلال هذه الأشهر يعادل 7,5م3 /الدونم/الشهر
- الأحتياج الأجمالي خلال السنة يعادل 122م3 /الدونم/السنة
ملاحظة: تم حساب الأرقام أعلاه بناءً على :
- عدد الشتلات في الدونم الواحد 2500 شتلة
- كمية المياه المعطاه للشتلة الواحدة يساوي 1لتر/ شتلة في كل رية
ملاحظة: عند الري يجب الأخذ بعين الأعتبار ما يلي:
- تزداد كمية مياه الري بتقدم عمر النبات.
- تعتمد كمية مياه الري على نوعية التربة.
- تعتمد كمية مياه الري على الظروف المناخية وخاصة درجة الحرارة والرطوبة النسبية
التسميد:
الزعتر من النباتات المجهدة للتربة والذي يستهلك كميات كبيرة من الأسمدة وإضافة إلى الاسمدة التي تضاف الى التربة عند التحضير للزراعة فانه يجب إضافة السماد البلدي المختمر كل سنة وبعد الحشة الأخيرة في بداية الشتاء وتكون بمعدل 4م3/دونم.
أما الأسمدة الكيماوية فيضاف 25كغم من سلفات الأمونيوم أو10-15كغم من اليوريا للدونم الواحد بعدد كل حشة , و 20-30كغم سوبر فوسفات للدونم الواحد تعطى على دفعتين الاولى في بداية الربيع والثانية بعد الدفعة الأولى بمدة شهرين.
أما الأسمدة البوتاسية فإن التربة الأردنية تحتوي على نسبة جيدة منه ولكن يمكن إضافة 20-25كغم من سماد نترات البوتاسيوم للدونم الواحد تعطى دفعة واحدة بداية الربيع.
ويمكن إستعمال الأسمدة الكيماوية الكاملة الذائبة حيث تختلف نسبة إضافتها حسب تركيبها وحسب تعليمات الشركة الصانعة.
يمكن رش الزعتر بالأسمدة الحاوية على العناصر الغذائية النادرة ( الحديد, البورون, النحاس, الزنك, ... الخ) بمعدل 500غم / م3 من مياه الرش بعد شهرين من الزراعة, تكرر كل ستة أشهر.
مع ملاحظة ان الزعتر يستجيب بشكل جيد للأسمدة النتروجينية.
التعشيب:
تسبب الأعشاب الغريبة الكثير من الأضرار للزعتر فعلاوة على منافستها للزعتر على الغذاء والماء فإنها تعتبر مصدر للكثير من الأمراض والحشرات التي تهاجم الزعتر, لذا يجب إزالتها فور ظهورها إما باليد او بالأدوات اليدوية ولا ينصح باستعمال المبيدات الكيماوية.
الامراض والحشرات :
يصاب نبات الزعتر بالعديد من الأمراض والحشرات أهمها:
- المن: الذي يساعد على ظهوره وجود الأعشاب والحشائش.
- التربس: وهي حشرة صغيرة الحجم تقوم بإمتصاص العصارة النباتية من الأوراق مسببة وجود بقع بيضاء عليها.
- الديدان القارضة: وهي ديدان خضراء اللون تقوم بقرض الأوراق والنموات الحديثة.
- مرض الذبول الفطري: وتسببة فطريات التربة وينتج عنه ذبول النبات وينصح للوقاية منه تعقيم التربة قبل الزراعة.
ملاحظة: ينصح في حال وجود إصابات مرضية ان يتم استشارة المهندسين الزراعيين المختصين لتحديد المبيد المناسب
الحصاد:
تتم عملية الحصاد أو الحش في الصباح الباكر أو في المساء تلافياً لإرتفاع درجات الحرارة، وتتم عملية الحش بواسطة مقصات خاصة، ولا ينصح بإستعمال السكاكين أو المناجل التي تسبب تخلخل الجذور وخلعها، إضافة الى أن القص لايكون متساوياً. يتم القص عندما يكون إرتفاع النموات 30-50 سم، على ان يكون إرتفاع القص حوالي 7سم عن سطح الأرض وقبل تزهير النبات.

الفرز:
تتم عملية الفرز لعروق الزعتر بإستبعاد النباتات الغريبة إن وجدت والعروق المصفرة أو المصابة بالأمراض والحشرات مع مراعاة وضعها في أماكن مظللة منعاً لذبول الأوراق.

التعبئة:
تتم عملية التعبئة في أماكن مظللة وتبعاً لمتطلبات السوق المحلية او الخارجية، حيث تحزم عروق الزعتر في حزم وزنها 250 – 300 غم وتوضع داخل اكياس نايلون مثقبة.
ترتب الأكياس افقياً وبالتبادل في عبوات مناسبة من البلاستيك او البولسترين بحيث تسمح بإجراء التهوية المناسبة لمررو الهواء عبر فتحاتها، كما يجب ان تكون التعبئة غير معرمة نهاياً تجنباً للأضرار المكانيكية.


النقل والتخزين:
يفضل نقل الزعتر الى الأسواق المحلية أو الخارجية بواسائط نقل مبردة إن أمكن. ويمكن حفظ الزعتر من (2-3 )اسابيع على درجة حرارة الصفر المئوي ورطوبة نسبية 95% ، ويراعى عدم نقل الزعتر وخزنه مع محاصيل أخرى كونه من النباتات المنتجة للغازات التي تؤثر على نضج المحاصيل الأخرى.

طرق الحفظ:
التجميد:
- أختيار النموات السليمة الطازجة واستبعاد النباتات الغريبة والضعيفة.
- قطف الأوراق وإزالة العروق الخضراء.
- غسل الأوراق جيداً بالماء لإزالة الأتربة والشوائب العالقة بها وتصفيتها جيداً.
- وضع الأوراق داخل أكياس نايلون على ان لا يزيد سمك طبقة الزعتر عن 2سم وحفظها داخل المجمدة (الفريزر) لحين الإستعمال.
- بالإمكان حفظ أوراق الزعتر بعد إعدادها كما سبق في الثلاجة العادية على درجة حرارة7°م لمدة 7 أيام.
التجفيف:
- تقطف الأوراق وتخزن جيداً بالماء ثم تصفى بواسطة مصفاة.
- تفرد الأوراق في طبقات رقيقة على حصر أو قطع قماش وتنشر في أماكن مظللة جيدة التهوية لمدة (4-7) أيام مع التقليب المستمر منعاً لتعفن الأوراق والمحافظة على اللون الأخضر للزعتر.
- تعبأ الأوراق المجففة في أكياس نايلون وتخزن في مكان جاف غير رطب جيد التهوية لحين الإستعمال.

التصنيع الغذائي المنزلي للزعتر:
يمكن إستعمال الزعتر الأخضر أو المجفف في تحضير العديد من الأطعمة والمواد الغذائية منها:- 1- الدقة:
تخلط نسب متساوية من الزعتر المجفف والمطحون والسمسم والسماق، تفرك مع قليل من زيت الزيتون حسب الرغبة، يضاف نصف ملعقة صغيرة من الملح لكل كغم واحد من الخلطة. يمكن إضافة بعض التوابل المنكهة حسب الرغبة مثل الكراوية، عين الجرادة، الشومر، الكزبرة والقمح المحمص (القلية).
2- مناقيش الزعتر:
- تخلط دقة الزعتر مع زيت الزيتون.
- يتم تحضير عجينة من دقيق القمح.
- ترق العجينة على شكل أقراص وتفرد طبقة الزعتر عليها، ثم تخبز في الفرن.
3- اقراص الزعتر:
- تحضر عجينة من دقيق القمح.
- تخلط أوراق الزعتر الخضراء بعد غسلها و تصفيتها من الماء مع البصل المقطع والسماق وزيت الزيتون والليمون.
- تحشى الخلطة في أقراص العجين ثم تخبز في الفرن.
4- صلصة الزعتر:
- يخلط زيت الزيتون والخل والليمون مع الزعتر الأخضر المفروم أو الزعتر المجفف المطحون، يضاف قليل من السكر والملح والخردل والفلفل الأسود أو الأبيض حسب الرغبة.
- يترك المزيج لمدة ثلاثة ساعات قبل الإستعمال.
- يمكن إستعمال هذه الصلصة مع مشاوي اللحم وبقية الأطعمة المقلية كمقبلات.





جميع الحقوق محفوظة لــ زراعة النباتات الطبية والعطرية
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates